I!I°•Egy Rap•°I!I
Welcome To Egy Rap :: Just Be One Of Us

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

I!I°•Egy Rap•°I!I
Welcome To Egy Rap :: Just Be One Of Us
I!I°•Egy Rap•°I!I
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فائدةٌ نفيسة لشيخ الإسلام، تتعلق بعدم إظهار النعمة لكل أحد

اذهب الى الأسفل

فائدةٌ نفيسة لشيخ الإسلام، تتعلق بعدم إظهار النعمة لكل أحد Empty فائدةٌ نفيسة لشيخ الإسلام، تتعلق بعدم إظهار النعمة لكل أحد

مُساهمة من طرف el rewesh الثلاثاء 27 مايو 2008, 3:50 pm


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
فائدةٌ نفيسة لشيخ الإسلام، تتعلق بعدم إظهار النعمة لكل أحد



ذكر شيخ الإسلام ابن تيميَّة -رحمه الله- عند كلامه على قوله تعالى: (ادعوا ربَّكم تضرُّعاً وخُفيةً إنه لايحبُّ المعتدين...) عشرةً من فوائد إخفاء الدعاء، ومن ضمن تلك الفوائد قوله:

تاسعها/ أنَّ أعظمَ النعمة الإقبالُ والتعبُّد، ولكلِّ نعمة حاسدٌ على قَدْرها؛ دَقَّت أو جَـلَّت، ولا نعمةَ أعظم من هذه النعمة، فإنَّ أنفسَ الحاسدين متعلقةٌ بها، وليس للمحسود أسلم من إخفاء نعمته عن الحاسد، وقد قال يعقوب ليوسف عليهما السلام: (لاتقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيداً) الآية.
وكم من صاحب قلبٍ وجَمعيَّة وحال مع الله تعالى قد تحدَّث بها وأخبر بها فسلبَه إياها الأَغيار، ولهذا يوصي العارفون والشيوخ بحفظِ السر مع الله تعالى، ولا يطلع عليه أحد، والقومُ أعظم شيئاً كتماناً لأحوالهم مع الله عز وجل، وما وهب الله من محبته والأُنس به وجَمعيَّة القلب، ولا سيَّما فِعلُه للمهتدي السالك، فإذا تمكَّن أحدُهم وقَوِىَ وثبتَ أصول تلك الشجرة الطيبة التى أصلُها ثابتٌ وفرعها فى السماء فى قلبه بحيث لايخشى عليه من العواصف فإنه إذا أَبدى حالَه مع الله تعالى ليُقتدى به ويُؤتمَّ به لم يُبال.


وهذا بابٌ عظيمُ النفع، إنما يعرفه أهله، وإذا كان الدعاء المأمور بإخفائه يتضمَّن دعاءَ الطلب والثناء والمحبة والإقبال على الله تعالى فهو من عظيم الكنوز التى هى أحقُّ بالإخفاء عن أعين الحاسدين.

وهذه فائدة شريفة نافعة.

مجموع الفتاوى (15/18، 19).

و


يُشكِلُ على ما قاله شيخ الإسلام أمرُه تعالى بالتحديث بالنِّعم في قوله: (وأما بنعمة ربِّك فحدِّث)
ولفظة (نعمة) مفرد مضاف؛ والمفرد إذا أضيف عَمَّ، فالنعمة في الآية عامةٌ لكلِّ النِّعم
ويدخل في هذا النعمُ الدينية من الإقبال على الله والتعبُّد

فما القولُ في هذا الإشكال؟

قد يقال: إنَّ آية الضحى شاملةٌ لجميع النِّعم
ويؤيده تفسير بعض السلف لقوله تعالى: (ووجدك ضالاً فهدى) بالهداية للنبوة وقيل غير ذلك

وفُسِّرت النعمة في الآية بـ(القرآن) وبـ(النبوَّة)

وأسوق جملة من الآثار عن بعض السلف؛ كنتُ قيَّدتها على نسختي من الفتاوى قبل عشر سنوات:

قال الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما:
(إذا أصبتَ خيراً أو عملتَ خيراً فحدِّث به الثقةَ من إخوانك)
وقال عمرو بن ميمون:
(إذا لقي الرجلُ من إخوانه من يثقُ به يقول له: رزقَ الله من الصلاة البارحة كذا وكذا)

وكان بعض السلف كعبدالله بن غالب وأبي رجاء العطاردي يحدِّثان بما عملا من صلاة وقراءة وغيرهما
وكان عبدالله بن غالب يستدلُّ بالآية


ويبدو أنَّه لابدَّ من النظر في جملة نصوص في هذه المسألة، ومن ذلك:
قوله تعالى عن يعقوب: (يابنيَّ لاتدخلوا من بابٍ واحد...) الآية
وقوله تعالى: (وأما بنعمة ربك فحدث)
وحديث: (إنَّ الله يحبُّ أن يرى أثر نعمته على عبده) وهذا يُنظر فيه ثبوتاً قبل النظر في دلالته
وأحاديث وآثار أخرى ذكر جملة منها القرطبي في تفسيره
ويُنظر أيضاً: أحكام القرآن لأبي بكر ابن العربي


فائدةٌ نفيسة لشيخ الإسلام، تتعلق بعدم إظهار النعمة لكل أحد Icon17اسأل الله ان ينفعني واياكم به

el rewesh
el rewesh

el rewesh Djel rewesh Dj

ذكر
المشاركات : 308
العمر : 33
نقاط : 5939

http://ww.egyrap.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى