I!I°•Egy Rap•°I!I
Welcome To Egy Rap :: Just Be One Of Us

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

I!I°•Egy Rap•°I!I
Welcome To Egy Rap :: Just Be One Of Us
I!I°•Egy Rap•°I!I
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حل الإشكال عن أحاديث الأبدال

اذهب الى الأسفل

حل الإشكال عن أحاديث الأبدال Empty حل الإشكال عن أحاديث الأبدال

مُساهمة من طرف el rewesh الثلاثاء 27 مايو 2008, 3:50 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
أحاديث الأبدال
لفضيلة الشيخ سعد البريك حفظه الله و رعاه


الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على سيد المرسلين , محمد وآله وأصحابه ومن سار على سنتهم إلى يوم الدين.أما بعد:
فإن لفظ الأبدال من الألفاظ التي استعملت في معاني باطلة عند الصوفية وغيرهم، ولذلك أحببنا بيان المعنى الصحيح عند أهل السنة وذلك على النحو التالي: فقد جاء في أمر الأبدال أحاديث عن علي بن أبي طالب، وعبادة بن الصامت، وعوف بن مالك، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن مسعود، وأم سلمة، وأنس بن مالك رضي الله عنهم ، وغيرهم، قال عنها غير واحد من الحفاظ: إنها لا تصح. فقد أورد الحافظ ابن الجوزيءرحمه اللهء عدة أحاديث من أحاديث الأبدال في كتاب"الموضوعات" (2/337) وعلق عليها بعد سردها بأسانيدها قائلاً:"ليس في هذه الأحاديث شيء يصح". وقال شيخ الإسلام ابن تيميةءرحمه اللهءفي"الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان" (ص/38):"فليس في ذلك شيء صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ". وقال الإمام ابن القيمءرحمه اللهء في "المنار المنيف" (ص/103):"أحاديث الأبدال، والأغواث، والنقباء، والنجباء، والأوتاد، كلها باطلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ". وقال الحافظ السخاوي في"المقاصد الحسنة" (ص/8):"حديث الأبدال له طرق عن أنس رضي الله عنه مرفوعًا بألفاظ مختلفة كلها ضعيفة". وقال الشيخ الألباني في"السلسلة الضعيفة"(5/520):"لا يصح منها شيءٌ، وألفاظها مختلفة جدًا، بحيث لا يمكن القول بأن متنًا معينًا منها حسن لغيره".وقد تمسكت الصوفية ومن نحا نحوهم بهذه الأحاديث فعرفوا "الأبدال" بتعريفات مأخوذة من بعض ما جاء في هذه الأحاديث، فقد قال ابن عربي الصوفي صاحب وحدة الوجود في كتابه"الفتوحات المكية" (2/376):"إن ثم رجلاً سبعة يقال لهم الأبدال، يحفظ الله بهم الأقاليم السبعة لكل بدل إقليم، وإليهم تنظر روحانيات السماوات والأرض". ويقول الجرجاني في"التعريفات" (ص/43):"البدلاء هم سبعة رجال من سافر من موضع، وترك جسدًا على صورته حيًّا بحياته، ظاهرًا بأعمال أصله بحيث لا يعرف أحد أنه فقد، فذلك هو البدل لا غيره، وهو في تلبيسه بالأجساد والصور على صورته على قلب إبراهيم عليه السلام ". وكذا في كتاب"الدرة الخريدة على الياقوتة الفريدة" (1/49) لمحمد فتحا بن عبد الواحد السوسي النظيفي وهو من الكتب المؤلفة في الطريقة التيجانية الصوفية. وقال المناوي في"التوقيف على مهمات التعاريف" (ص/29ء 30):"وهم عند قوم: سبعة لا يزيدون ولا ينقصون، يحفظ الله بهم الأقاليم السبعة، ولكل بلدٍ إقليمٌ فيه ولايتُه. منهم واحدٌ على قَدم الخليل وله الإقليم الأول، والثاني: على قدم الكليم، والثالث: على قدم هارون، والرابع: على قدم إدريس، والخامس: على قدم يوسف، والسادس: على قدم عيسى، والسابع: على قدم آدم على ترتيب الأقاليم. وهم عارفون بما أودع الله في الكواكب السيارة من الأسرار والحركات والمنازل وغيرها. ولهم من الأسماء أسماء وصفات. وكل واحدٍ بحسب ما يُعطيه حقيقة ذلك الاسم الإلهي من الشمول والإحاطة". وقال السيوطي في رسالة "الخبر الدال على وجود القطب والأوتاد والنجباء والأبدال" (مطبوعة ضمن كتاب الحاوي للفتاوى 2/254) : "فائدة: في كتاب كفاية المعتقد لليافعي نفعنا الله تعالى به قيل:إنما سمي الأبدال ابدالاً لأنهم إذا غابوا تبدل في مكانهم صور روحانية تخلفهم. وبنى على ذلك ما حُكي عن الشيخ مفرج الدماميلي أنه رآه بعض أصحابه يوم عرفة بعرفة ورآه آخر في مكانه من زاوية بدماميل لم يفارقه في جميع ذلك اليوم فلما رجع الحاج ذكر كل واحد منهما لصاحبه وتنازعا في ذلك وحلف كل بالطلاق فاختصما إليه فأقرهما وأبقى كلا منهما على الزوجية فسئل عن الحكمة في عدم حنث الاثنين مع كون صدق أحدهما يوجب حنث الآخر؟ فقال: الولي إذا تحقق في ولايته مكن من التصور في صور عديدة وتظهر روحانيته في وقت واحد في جهات متعددة فالصورة التي ظهرت لمن رآها بعرفة حق والصورة التي رآها الآخر في مكانه في ذلك الوقت حق؛ كل منهما صادق في يمينه ولا يلزم من ذلك وجود شخص في مكانين في وقت واحد لأن ذلك إثبات تعدد الصورة الروحانية لا الجسمانية" ـ وما هذا إلا من صنيع الشيطان، جاء على صورة ذلك الرجل في عرفة، ليغوي هؤلاء!! انظر ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في "الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان "ص/173ء 174).

. وقال الفيروز آبادي في"القاموس المحيط"(ص/1247):"الأبدال: قوم بهم يقيم الله ءعز وجلء الأرض، وهم سبعون: أربعون بالشام، وثلاثون بغيرها. لا يموت أحدهم إلا قام مكانه آخر من سائر الناس".
وقد رد شيخ الإسلام ابن تيميةءرحمه اللهء هذه المعاني في الجملة بقوله في"مجموع الفتاوى" (11/442):"فالغرض أن هذه الأسماء تارة تفسر بمعان باطلة بالكتاب والسنة وإجماع السلف".
وقال أيضًا في (ص/441):" والكلام يجب أن يكون بالعلم والقسط، فمن تكلم في الدين بغير علم دخل في قوله تعالى:{وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ}[الإسراء:36]، وفي قوله تعالى:{وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}[البقرة:169]، ومن تكلم بقسط وعدل دخل في قوله تعالى:{يَا أَيّهَآ الّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوّامِينَ للّهِ شُهَدَآءَ بِالْقِسْطِ}[المائدة:8]، وفي قوله تعالى: {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ}[الأنعام:152]، وفي قوله تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النّاسُ بِالْقِسْطِ}[الحديد:25]". ثم بين بطلان بعض هذه المعاني (ص/436) بقوله: "ثم إن الإسلام انتشر في مشارق الأرض ومغاربها، وكان في المؤمنين في كل وقت من أولياء الله المتقين؛ بل من الصديقين السابقين المقربين عدد لا يحصى عدده إلا رب العالمين، لا يحصرون بثلاثمائة ولا بثلاثة آلاف، ولما انقرضت القرون الثلاثة الفاضلة كان في القرون الخالية من أولياء الله المتقين؛ بل من السابقين المقربين من لا يعرف عدده، وليسوا بمحصورين بعدد ولا محدودين بأمد، وكل من جعل لهم عددًا محصورًا فهو من المبطلين عمدً أو خطأً ".
فتبين من ذلك أن الأبدال، لا يصح فيها حديث، وأن هذه التعريفات باطلة لما تقدم. ومع ضعف هذه الأحاديث إلا أن لفظ "الأبدال" مشهور عند كثير من السلف. وأقدم من ذكر عنه هذا اللفظ من السلف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فقد أخرج الضياء المقديسي في"المختارة"(2/111) رقم(485) من طريق صفوان بن عبد الله بن صفوان، قال: قام رجل يوم صفين فقال: اللهم العن أهل الشام. فقال علي:"مَهْ لا تسب أهل الشام جمًا غفيرًا، فإن فيهم الأبدال". وفي رواية(2/111ء 112)رقم (486): "أن عليًّا قام بصفين، وأهل العراق يسبون أهل الشام. فقال: يا أهل العراق! لا تسبوا أهل الشام جمًا غفيرًا, فإن فيهم رجالاً كارهين لما ترون، وإنه بالشام يكون الأبدال". وليس فيه حصرهم بعدد، ولا حدهم بمكان إنما فيه الإخبار بأن في الشام أبدالءأي أولياء لله كما سيأتي بيانه في التفسير الصحيح للفظ الأبدالء لما سمع سب أهل الشام، وهذا من إنصاف علي بن أبي طالب ت.وذلك على خلاف ما جاء في الأحاديث المرفوعة ومنها حديث علي رضي الله عنه "الأبدال يكنون بالشام وهم أربعون رجلاً" الحديث وقد سبق ذكره، والله أعلم. قال الضياء:"وصفوان بن عبد الله= =بن صفوان، سمع عليًا وغيره، فكأن الموقوف أولى، والله أعلم". وصححه الألباني في"الضعيفة"(6/565) بقوله:"وقد صح من طرق أخرى عن علي موقوفًا".
قال شيخ الإسلام ابن تيميةءرحمه اللهء في"الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان" (ص/38):"ولم ينطق السلف بشيء من هذه الألفاظ، إلا بلفظ الأبدال". وقال أيضًا في "مجموع الفتاوى" (11/441):"وكذلك لفظ "البدل" جاء في كلام كثير منهم". وقال الحافظ السخاوي في "المقاصد الحسنة" (ص/9):"ويدل لانتشاره بين الأئمة قول إمامنا الشافعي في بعضهم: كنا نعده من الأبدال. وقول البخاري في غيره: كانوا لا يشكون أنه من الأبدال، وكذا وصف غيرهما من النقاد والحفاظ والأئمة غير واحد بأنهم من الأبدال". وقال أيضًا العلامة الألباني في"الضعيفة"(5/520):"غاية ما في الأمر، أن هذه الروايات وغيرها مما روي تلتقي كلها على الاعتراف بوجود الأبدال، ويشهد لذلك استعمال أئمة الحديث كالشافعي وأحمد والبخاري وغيرهم لهذا اللفظ، فنجدهم كثيرًا ما يقولون: فلان من الأبدال. ونحو ذلك". والذي يظهر أنهم يريدون بهم أنهم أولياء الله المتقون أو العباد الأتقياء، وأنهم أبدلوا السيئات من أخلاقهم وأعمالهم وعقائدهم بحسنات[انظر النهاية لابن الأثير (1/107)، مجموع الفتاوى (11/442)]، وقال سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم في "الفتاوى"(1/258):"أحاديث الأبدال فيها ضعف؛ ولكن ءوالله أعلمء هم أئمة الدين الذين لا يضرهم من خذلهم والذين يذبون عن الدين ويكون جمعاً بين الأخبار". فهذا معنى حق، قال شيخ الإسلام ابن تيميةءرحمه اللهء في "مجموع الفتاوى"(11/442):"وهذه الصفات كلها لا تختص بأربعين ولا بأقل ولا بأكثر، ولا تحصر بأهل بقعة من الأرض". فليس لأحد منهم تصرف في الكون أو مشاركة لله في أسمائه وصفاته، إلى غير ذلك مما تخلعه الصوفية على أوليائهم!! وبهذا التحرير يظهر المعنى الصحيح للفظ الأبدال الذي جاء في كلام السلف.والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.







__________________
قال معاوية بن عمرو عن أبى إسحاق الفزاري عن الأوزاعي قال: لا يستقيم الإيمان إلا بالقول , ولا يستقيم الإيمان والقول إلا بالعمل, ولا يستقيم الإيمان والقول والعمل إلا بنيةٍ موافقةٍ للسنة
***********************
قال سهل بن عبدالله التستري :أفعالُ البرِّ يفعلها البرُّ والفاجرُ, ولن يصبرَ عن المعاصي إلا صديق.
http://www.meenhaj.com
الرضاب المعسول
el rewesh
el rewesh

el rewesh Djel rewesh Dj

ذكر
المشاركات : 308
العمر : 33
نقاط : 5939

http://ww.egyrap.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى