كأس أوروبا 2008: بينهاكر الماكر مدرب المهمات الصعبة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كأس أوروبا 2008: بينهاكر الماكر مدرب المهمات الصعبة
|
|
صنع الهولندي ليو بينهاكر مدرب المنتخب البولندي لنفسه سمعة المدرب القادر على صنع المعجزات مع المنتخبات الصغيرة وإيصالها إلى البطولات الكبيرة.
تنقل بينهاكر بين قارات العالم وكانت أولى مآثره قيادة المنتخب السعودي إلى نهائيات المونديال لأول مرةٍ في تاريخه عام 1994م، ثم ترينيداد وتوباغو في المونديال الأخير في ألمانيا، والآن مع بولندا في العرس القاري الأوروبي.
وخاض "دون ليو" (65 عاماً) مهمةً بالغة الصعوبة عندما وقع في المجموعة الأولى التي تضم ثمانية منتخبات فتصدرها بدون أن يخسر سوى مباراتين أمام فنلندا وأرمينيا، ليطوي بينهاكر صفحة الخروج المخيب من الدور الأول لمونديال 2006م ويصبح بطلاً قومياً في بولندا.
حتى رجال الدين تدخلوا حتى لا يتم التخلي عن العجوز بينهاكر، فطالب اسقف غدانسك (في شمال بولندا) تادويس غوكلوفسكي من السلطات في أبريل الماضي بزيادة راتب المدرب الأجنبي الأول في تاريخ المنتخب البولندي بعد أن ثارت شائعات عن نيته الإشراف على منتخب المكسيك وفعلاً مدد عقده حتى نهاية تصفيات مونديال 2010م.
تمكن بينهاكر في نوفمبر الماضي من تحقيق ما عجز عنه مدربون آخرون فرغم حلول بولندا في المركز الثالث في مونديالي 1974 و1982، إلا أنها لم تتمكن من الوصول إلى كأس أوروبا في أية مناسبة، وجاء تأهلها في الصدارة أمام البرتغال المدججة بالنجوم وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو.
ورغم الانجاز الذي تحقق في التأهل يرفض بينهاكر ان يبالغ في التوقعات: "لا أعمل بهذه الطريقة بل أركز على كل مباراةٍ بمفردها". وبالتالي سيكون الهم المقبل لبينهاكر متمثلاً في ألمانيا التي سيواجهها في الثامن من يونيو المقبل قبل أن يلعب مع النمسا المضيفة وكرواتيا.
"أحب أن أتعرض للضغط" هكذا يعبر من له 40 عاماً في مجال التدريب عن شعوره قبل خوض النهائيات ويضيف: "كما قلت قبل مونديال 2006م (مع ترينيداد وتوباغو) سنلعب كي نستمتع ولكن أيضاً من أجل الفوز".
عُرف بينهاكر بـ "دون ليو" نسبة لمسيرة طويلة أمضاها في إسبانيا ولطالما عُرف بشخصيته القوية وبتدخينه السيجار، لكنه لم يُعرف يوماً بوجهه الباسم!
كُرم بينهاكر في 20 فبراير الماضي حيث قلده الرئيس البولندي وسام "بولونيا ريستيتوا" الذي يناله أصحاب الإنجازات الكبيرة في مجالات الثقافة العلم الرياضة والتعليم.
رحلات بينهاكر البعيدة أجبرته على تعلم لغات عدة حتى يتواصل مع لاعبيه فهو يتكلم الهولندية والإنجليزية والألمانية والإيطالية والبرتغالية والإسبانية ويتعلم حالياً البولندية.
استهل بينهاكر مشواره التدريبي مبكراً بعمر ال25 مساعداً لمدرب غو اهيد ايغلز ثم دخل أكاديمية الصغار في أياكس أمستردام قبل أن يشرف على فريق العاصمة ويقوده عام 1980م إلى لقب الدوري ونصف نهائي كأس أوروبا مما فتح له باب التدريب في الخارج فانتقل إلى ريال سرقسطة الإسباني.
عاد ليو إلى هولندا قبل أن يسلك طريق المجد مع ريال مدريد الإسباني الذي أحرز معه لقب الدوري ثلاث مرات على التوالي ثم عاد إلى أياكس وأشرف على المنتخب الهولندي في مونديال 1990م عندما خرج "البرتقالي" من الدور الثاني.
لم يتعب المدرب المدمن على التنقلات، فمن غراسهوبرز السويسري وصولاً إلى فيينورد الهولندي مروراً بالمنتخب السعودي وأميركا المكسيكي واسطنبول سبور التركي وغوادالاخارا المكسيكي وفيتسي ودي غرافشاب الهولنديين وترينيداد وتوباغو والمنتخب البولندي حالياً.
تنقل بينهاكر بين قارات العالم وكانت أولى مآثره قيادة المنتخب السعودي إلى نهائيات المونديال لأول مرةٍ في تاريخه عام 1994م، ثم ترينيداد وتوباغو في المونديال الأخير في ألمانيا، والآن مع بولندا في العرس القاري الأوروبي.
وخاض "دون ليو" (65 عاماً) مهمةً بالغة الصعوبة عندما وقع في المجموعة الأولى التي تضم ثمانية منتخبات فتصدرها بدون أن يخسر سوى مباراتين أمام فنلندا وأرمينيا، ليطوي بينهاكر صفحة الخروج المخيب من الدور الأول لمونديال 2006م ويصبح بطلاً قومياً في بولندا.
حتى رجال الدين تدخلوا حتى لا يتم التخلي عن العجوز بينهاكر، فطالب اسقف غدانسك (في شمال بولندا) تادويس غوكلوفسكي من السلطات في أبريل الماضي بزيادة راتب المدرب الأجنبي الأول في تاريخ المنتخب البولندي بعد أن ثارت شائعات عن نيته الإشراف على منتخب المكسيك وفعلاً مدد عقده حتى نهاية تصفيات مونديال 2010م.
تمكن بينهاكر في نوفمبر الماضي من تحقيق ما عجز عنه مدربون آخرون فرغم حلول بولندا في المركز الثالث في مونديالي 1974 و1982، إلا أنها لم تتمكن من الوصول إلى كأس أوروبا في أية مناسبة، وجاء تأهلها في الصدارة أمام البرتغال المدججة بالنجوم وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو.
ورغم الانجاز الذي تحقق في التأهل يرفض بينهاكر ان يبالغ في التوقعات: "لا أعمل بهذه الطريقة بل أركز على كل مباراةٍ بمفردها". وبالتالي سيكون الهم المقبل لبينهاكر متمثلاً في ألمانيا التي سيواجهها في الثامن من يونيو المقبل قبل أن يلعب مع النمسا المضيفة وكرواتيا.
"أحب أن أتعرض للضغط" هكذا يعبر من له 40 عاماً في مجال التدريب عن شعوره قبل خوض النهائيات ويضيف: "كما قلت قبل مونديال 2006م (مع ترينيداد وتوباغو) سنلعب كي نستمتع ولكن أيضاً من أجل الفوز".
عُرف بينهاكر بـ "دون ليو" نسبة لمسيرة طويلة أمضاها في إسبانيا ولطالما عُرف بشخصيته القوية وبتدخينه السيجار، لكنه لم يُعرف يوماً بوجهه الباسم!
كُرم بينهاكر في 20 فبراير الماضي حيث قلده الرئيس البولندي وسام "بولونيا ريستيتوا" الذي يناله أصحاب الإنجازات الكبيرة في مجالات الثقافة العلم الرياضة والتعليم.
رحلات بينهاكر البعيدة أجبرته على تعلم لغات عدة حتى يتواصل مع لاعبيه فهو يتكلم الهولندية والإنجليزية والألمانية والإيطالية والبرتغالية والإسبانية ويتعلم حالياً البولندية.
استهل بينهاكر مشواره التدريبي مبكراً بعمر ال25 مساعداً لمدرب غو اهيد ايغلز ثم دخل أكاديمية الصغار في أياكس أمستردام قبل أن يشرف على فريق العاصمة ويقوده عام 1980م إلى لقب الدوري ونصف نهائي كأس أوروبا مما فتح له باب التدريب في الخارج فانتقل إلى ريال سرقسطة الإسباني.
عاد ليو إلى هولندا قبل أن يسلك طريق المجد مع ريال مدريد الإسباني الذي أحرز معه لقب الدوري ثلاث مرات على التوالي ثم عاد إلى أياكس وأشرف على المنتخب الهولندي في مونديال 1990م عندما خرج "البرتقالي" من الدور الثاني.
لم يتعب المدرب المدمن على التنقلات، فمن غراسهوبرز السويسري وصولاً إلى فيينورد الهولندي مروراً بالمنتخب السعودي وأميركا المكسيكي واسطنبول سبور التركي وغوادالاخارا المكسيكي وفيتسي ودي غرافشاب الهولنديين وترينيداد وتوباغو والمنتخب البولندي حالياً.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى